Monday, November 12, 2012

يوما................. تحرشوا بها!!!!


يوما تحرشوا بها
باعتبار ان ظروفنا وقدرنا هما سببا لذنوبنا فان هذا لا يسقطها عنا ولا يخففها وكذلك فان تبرج الفتاة _وهذا هو مجرد افتراض_ لا يسقط الذنب عن المتحرش ولا يخففه عنه...................!!!!!!!!!!!!!
ما اجمل ان تستيقظ فى يومك وانت فى نشاط كبير ,تبتسم لكل ما تراه,تخالجك الافكار نحو الخيال وترسم لك منظرا بديعيا لما قد يحدث فى يومك هذا,هكذا استيقظت رنا من سباتها وهى فى قمة النشاط ,,خرجت من غرفتها تبحث عن كوب النسكافيه الذى عودها والدها عليه من صغرها ,, لقد علمها اشياء كثيرة وكان يؤثر فيها بشكل كبير ,,""صباحك سكر يا حبيبتى "" هكذا كانت اولى كلمات الاب لابنته وهى لاتزال تفتح عينيها لترى الابتسامة مرسومة على وجه ابيها الذى لطالما عودها على مثل هذه الابتسامة  وهذا الدلال دوما,,""عندك الساعة كام النهاردة"" سالها الاب وهو يناولها الكوب وهى تغطى يديها باطراف الثوب خوفا من سخونة الكوب,,واجابت""الساعة 10 يا بابا"" قبلها قبلة على جبينها وودعها قبل ان يخرج متجها لعمله الذى لطالما عشقه وقلما تجد اليوم شخصا عاشقا لعمله ,, بابا هترجع امتى ""  سالته رنا قبيل خروجه من الباب وارتمت فى حضنه بطريقة فيها كثير من الاشجان _ وان تعودوا على مثل هذه المشاعر بعد وفاة الام ,, زى كل يوم يا حبيبتى"" وقبلها قبلة ثانية ثم خرج,, انقضت الساعة سريعا وفى خلالها كانت رنا قد اكملت تجهيز اغراضها لتذهب الى كليتها ,, كلية الاداب ,, انها تعشق الادب فدائما ما كانت طموحة ان ينشر لها كتاب يوما وان تهديه لابيها ولروح امها,, كانت ولاتزال تحلم ان تعانقها الحياة بفوحها فتعطيها شيئا من احلامها ,, وكانت تسعى جاهدة من اجل تحقيق هذا الحلم,, خرجت رنا من المنزل بعدما صففت شعرها وارتدت ملابسها وحملت حقيبنها وخرجت ,,خرجت متحمسة لمناقشة اليوم ,, فاليوم ستجرى مناقشة لاحدى روائع الادب ورائعة اليوم هى رواية :"مائة عام من العزلة",,ولقد قراتها واثرت فيها كثيرا واضفت على مخيلتها تلك الكلمات التى كانت تعطى الرواية اسلوبا خاصا وتضفى على الاحداث طابعا خاصا ,, انقطع حبل افكارها عندما كانت تعبر الشارع او قل انها هى من قطعته خوفا على حلمها وعلى نفسها,,وراحت تسير وتعبر تلك البيوت وهذه العمارات وتخرج من شارع لتدخل شارعا اخر,,وفى لحظة مفاجئة احست ان هناك من يتعقبها ,, احست ان هناك من ينظم خطواته مع خطواتها حتى يلحق بها ان اسرعت ويبطئ حين تبطئ حتى لا يشعرها بالارتياب ,, اسرعت فجاة وهى تسير بموازاة الرصيف  والتراب يحاوطها من كل جانب ,,وفجاة تخدر جسدها ووقف القلب وللو للحظات ثم عاد ينبض بسرعة البرق,,واحست انها شلت حين لمسها ,, واستدارت لترى المجرم الذى تجرا ان يتحرش بها فى الشارع وفى هذا الوقت من الصباح,,وفى استدارتها كان الخوف قد تملك منها ولم تستطع التفكير فى شئ ,, وناداها بصوت جهور والشارع خالى,,""تعالى يا حلوة معاى _تعالى ابوس الشعر اللى زى سلاسل الدهب ومش هتندمى يا قمر"",, وهبت فجاة ووصرخت بصوت عالى عسى ان يسمعها احد وينقذها من هذا الموقف وهذا الحدث الخطير ,,"" امشى يا حيوان سيبنى امشى"" قالت هذه الجملة وهى تبعد يديه عنها ,,ولكن باءت محاولتها بالفشل ,,وعاد ليمد يده ويلمسها فى مناطق اكثر شهوة بالنسبة له واكثر حساسية عند الفتاة فهى تعرف وقد اوصتها أمها وقال لها أبوها مرارا "الفتاة يا ابنتى شرف اذا ضاع خسرتى كل شئ " وإن كانت تناقشه بحدة وأحيانا ينتهى النقاش بشجار بينها وبين أبيها فهى تحاول أن تقنعه أن أية فتاة لن تفرط في نفسها أبدا ولن تحاول أن ترمى بنفسها الي حقول الظلم والظلام ولكن يا أبي ما ذنب من أغتصبت أو تحرش بها شخص مريض ، هل تصبح يومها الفتاة_ بلا ذنب_ من الأموات ،هل نترك اللص المجرم ونكتفى بلوم الفتاة وفقط لأنها لم تستطع أن تصون نفسها ؟؟ لا يا أبي لا ..... تذكرت هذه الكلمات وهى تبكى دموعا فى قيمتها تملأ البحار ، وكانت يداه تتجسس الى جسدها فتقتل فى الانسانية معناها وتقتل فى الرجولة قيمتها وتزيد الحزن فى قلبها ،،مازال ينهش فيها كالذئب ويصول بيديه بين خديها ونهديها وجسدها,,فتحس بيديه كانه سكين يقطع فى لحمها وسيف يقتلها فى كل لمسة يلمسها لها ,,حاولت ان تدفعه بعيدا عنها ولكنه تشبث بها_ وكانها حبيبته يمنعها من الرحيل _ فانقطع الثوب فى يديه وكشف سترها وفى تلك اللحظة خرجت منه قهقهة ,,وكانه نال بذلك كنز عظيم وظن انه قطع شوطا كبيرا من مراده ,, وقال ايوة كدة يا جميل ورينى الحلاوة دى ,, ايوة كدة خليها تطرى,, وازدادت سرعته فى ملامسة الجسد وازدادت مقاومتها له وفى كل لمسة كانت تزداد الدموع,,وهى لا تفكر ولا تتكلم وتصرخ بشدة فيزيد من نهشه للحمها ., الذى اصبح شبه عارى,, واصبحت رنا فى مظهرها _بدون ذنب _ كالعاهرة ,, وفجاة لاح لها من بعيد اناس يمرون الى الشارع الاخر فصرخت تلوذ بهم وتستنجد فيهم الشهامة والرجولة التى فقدها هذا الحيوان,,ولكنهم مروا وكأن لا شئ يحدث ,,بل كانوا ينظرون الى جسدها العارى ويتحرشون بها بالنظرات,,لم يابه احد منهم بان ينقذها ولم يحاول ان يقترب منها ليقاوم هذا الذئب المفترس وكانوا يتهامسون بينهم_وهى ايه اللى ملبسها كدة  ,, وليه ماشية لوحدها ,, وعندها انهارت رنا وزادت مقاومتها فدفعته دفعة قوية اوقعته بها ,, وراحت تجرى بسرعة كبيرة وكأنه البرق يخطف بصرك ولا تراه ,, راحت تجرى وكأنها تهرب من الموت بل ما كانت تعانيه كان اشد وقعا من الموت,,راحت تجرى وتزيد من سرعتها وتعبر شارعا تلو الاخر وهى تلعن فى فكرها هذا الشعب المرض الذى لا يحمى افراده,,ولا يحاول ان ينقذ مظلوما ولا يابه بفتاة يتحرش بها الذئب ,, بل ويلومون الضحية ويتناسون الجانى ,, كانت تجرى ولا تشعر بشئ الا الهواء الذى صار يلوح بشعرها فيتموج كالبحر العاتى,,ولكن اى شعر هذا واى بحر ذاك فلقد عبث بها مجرم تعدى الحدود,, وراح يقتل فى نفسه كل معنى للانسانية وفقط ليشبع لذاته او بمعنى اخر ليعالج مرضه,,كانت تجرى ولا تشعر بجسدها العارى والذى اصابها بمظهر هو اشبه بمظهر العاهرات,, مظهر لم تختاره ولم تخطط له ,, ولم يكن يوما من الموضة ولكنه كان القدر,,اذ فجاة وبعدما عبرت الى طريق سريع تمر به السيارات وهى تتعدى سرعاتها المفروضة _وهذا ما تعود عليه الشعب المريض ,, اذ بسيارة مسرعة تصدمها فتندفع من اثر الصدمة الى الرصيف ,,فتزداد اصابتها وتلقى رنا حتفها فى تلك اللحظة ,,ماتت رنا بعدما عانته ,, ولم تعود تتحرك من مكانهااو تحاول الهرب من الذئاب فلقد هربت من الدنيا باكملها ,,وتجمع حولها اناس كثيرة من شباب وشيوخ ونساء وصاروا يقولون _""يا لحول الله شوفوا ربنا بيدينا العبرة ازاى ,, بصوا شوفوا الخواتيم ,, يا لسوء الخاتمة,,هذا جزاء العاهرات ,,فتدخل شخص اخر وقال "" ربنا يرحمها على كل حال ,, فينهره الشخص الاخر "" لا رحمة تجوز على متبرجة عاهرة كهذه المراة,,انها وبئس السيدة اختارت طريق السوء ,, اعوذ بالله من العاهرات ,, ربنا يرحمنا ويخلصنا منهم,و امتى المجتمع هينضف من الاشكال دى,,فتدخلت امراة ترتدى نقابا وهى تقتنع انه من فروض الدين وهم يقتنعون انها فى قمة التدين وفقط لمظهرها,,وقالت ربنا يلعنها ولا يرحمها ابدا دى ملعونة ومحرومة من الرحمة,,  وفى اثناء هذا الصخب المتزايد بشكل كبير وكانهم جاءوا يتفرجون على الجسد وليس ليترحموا على الانسان ,,فى اثناء هذا الصخب مر شخص كان يعرف هذا الشخص الملقى على الارض ,, كان يعرف ملامحها حاول ان يتذكرها ,, حاول ان يعيد التفكير فى ملامحها لعله يتذكر اسمها او يعرف من هى ومتى التقاها,,وكان ما يصعب عليه التفكير تلك الثرثرة وذاك الكلام المعاد عن تلك العاهرة_اقصد من ظنوها بجهلهم عاهرة_  واخيرا تذكرها  تذكر انه راءها بعد تلك الصرخة وحينما نظر اليها راى شخصا ينهش لحمها ويتحرش بها,, ولم يحاول حينها ان يقترب منها ,,لم يحاول ان يقترب من  هذا المكان ,, ولاح بفكره فى هذه اللحظة لماذا لم احاول ان انقذها ,, لماذا لم امنع هذا الشخص من ايذائها    ,,لماذا لم احاول ,, وفى اثناء ما كان يعاتب نفسه ويضع يديه على وجهه حسرة وندما ,, سمع ما يقوله الناس عن انها عاهرة متبرجة لقت مصرعها ويا لسوء الخاتمة ,,وعندما سمع هذه الكلمات اصابه الهذيان فتحول حزنه الى ضحك وسخرية وراح يسير يضرب كفا على كف,, وهو يحاول ان ينتشل عقله من كل هذه المتناقضات التى اصابته اليوم وبعدها راح يهرب من هذا المنظر وهؤلاء الاشخاص الذين ظنهم مرضى مجانين,, وبعدما اقسم على الا يترك شخصا يتحرش باية فتاة امامه وان يمنعه من ذلك حتى لو ضحى بنفسه ,,راح يسير ويقول """" خرجت تبحث عن حلمها ,, فقابلها الذئب ونهش لحمها وكسر عرضها وكشف سترها  ,, وفى النهاية  هرب الذئب وحكموا بالموت على الشاة ,,يا لسخرية القدر ويا لبؤس هذه الحياة...................!!!!!!!!!!!!!!   

Saturday, July 28, 2012


تقت الى العودة الى اللامعلوم حيث الارادة المشلولة والقدر هو من يحكم الاشياء بدون ستار ونتقبل نحن الاحكام حتى لو  كان بها سبق الاصرار والترصد...............
ساعتان
تمادينا فى الضحك والمزاح على النكات التافهة وعلى المواقف المحرجة التى تحدث معنا فى كل الاوقات وفى كل مكان ولم نكن نبالى بشعور من حولنا من اناس منهكين ومتعبين لا يتحملون هذه الكلمات والاصوات المرتفعة حولهم,, وقد كنا عائدين من درس الكيمياء وقد قاربت دقات الساعة ان تصل الى الثانية عشر منتصف الليل ,, وهذه هى المرة الاولى التى نتاخر فيها لهذا الوقت فلم يكن موعد الدرس يتعدى العاشرة مساءا ولكن كان للقدر فى هذا اليوم دورا كبيرا فى كل ما يحدث فى الساعات القليلة المتتالية,,
وفجاة صمت الجميع وعاد الهدوء الى السيارة الاجرة التى كنا نركبها ..تلك السيارة المتهالكة التى كانت تركرك فوق الطريق ,,وصاحبها يلبس نظارة تدل على انه مصاب بكل انواع النظر من طول وقصر.. ولكن ما جعلنا نصمت ونضع ايدينا فوق قلوبنا صدقا وليس مجازا ,,ونشهق واخذ كلا منا يتمتم بادعيته المختلفة,,نعم فلقد كان بيننا صديق مسيحى نادر صديقنا المسيحى الذى يدرس معنا فى المدرسة ,, لقد اوقف القائد السيارة وكانه كان يعلم بما سيحدث بعد ذلك,, خرج علينا مجموعة من اللصوص بالاسلحة والذين كانوا مشهورين بالبلطجة فى  البلاد,, لم نكن نعرفهم لاننا لم نتعود على هذه الوجوه  فلم يكن لدينا الوقت للخروج سواء ليلا بسبب الطقس البارد والظروف المحيطة وكثرة العصبية القبلية بين العائلات التى تعيش فى قريتنا ,, تلك القرية فى اقصى صعيد مصر فى مركز فرشوط بمحافظة قنا ,, ولكن ما ادهشنا هو اننا هو اننا كنا ننتظر عكس ما حدث,,لم يستوقفنا اللصوص ليسرقوا منا,, ولكن كان لوقوفنا هدف معلوم,,فقد كان قائد السيارة متفقا معهم على هذا الميعاد ليتسلم فيه كميته المعتادة والمتفق عليها من هؤلاء اللصوص من الحشيش والبانجو والاقراص المخدرة  لم نعرف هذا بمحض الصدفة ولكننا رايناه وهو يتسلم منهم الكيس,, او يشرب تلك المخدرات بكاملها وحده؟ هكذا همس نادر فى اذنى ولكنى لم اسمعه الا بعد ان كررها اكثر من مرة ,, كان نادر مرعوبا من تلك الاحداث التى تجرى من حوله ,, وهو الشخص الذى ينتظر الموت فى كل لحظة  ,, فلقد كان لعائلته مشاكل كبيرة مع احدى العائلات وقد انتهت ولكنه يخاف من تجددها مرة اخرى ,, لم استطع الرد على نادر وليس لاننى لا اعرف الاجابة وكن ما كان يحدث كان يجبرنى على الصمت ,, لقد نزل صديقنا سيد من السيارة وهو يتارجح بلا اى خوف وكان ما يحدث طبيعيا ونزل ليسلم على اللصوص الذين كانوا يتحدثون مع قائد السيارة ,, لقد كان سيد يعرفهم واعتقد انهم كانوا يعرفونه بشدة ايضا وظهر ذلك من الاحضان التى تلاقفتهم عندما نزل من السيارة,, سادت دهشتنا مدة طويلة طالت اللقاء بينهم حتى انتهى على ضحك من الثلاثة قائد السيارة واللصوص وسيد,, ذلك الشخص المنعزل دوما عنا فى كل اللقاءات ولم يكن يدخل المدرسة يوما او يحضر الدروس الا قليلا كما حدث اليوم وليته ما حدث,,  عاد سيد لى السيارة وشغل القائد محرك السيارة وانطلقنا من جديد ,, لقد قاربت الساعة الواحدة صباحا ولازال امامنا مشوار حتى نصل الى المنزل..,, صمت الجميع وقد كنا نجلس انا ونادر فى الكرسى الاخير بالسيارة بعدما انتقل سيد ليجلس بجانب السائق فى الكرسى الامامى وقد نزلوا من كانوا معنا قبل لقاء القئد باللصوص,,
عاد صوت السيارة العالى يزعجنا ويعكر علينا صمتنا وكنا لا نريد الا الصمت فى هذه اللحظة,, وبعد لحظات بدا سيد وقائد السيارة فى عمل السجائر المحشاة بالحشيش والبانجو وكما يفال عليها السجائر الملفوفة,, وصنعوا مزيدا منها لتسليهم بقية المسافة الطويلة المتبقية,, "حد عايز منكم سمسون يا جماعة هكذا نطق سيد وهو ينظر الينا ضاحكا وكانه راح الى عالم مثالى ارتاح فيه وتحولت الامه الى سعادة بفعل الحشيش,, لم يستطع نادر ان يرد عليه ورددت انا بسرعة حتى انهى هذه اللحظة "شكرا يا ابو السيد",,
لقد كان سيد مسلحا فى تلك الليلة وظهر عليه ذلك وهو يتحد الى اولئك الاشخاص وقد اخرج لهم السلاح بعدما دخلوا فى مشادة سريعة انتهت بالضحك والمزاح,, كانت ساعة اليد التى يلبسها نادر تشير الى الواحدة والنصف ,, وقد تاخرنا كثيرنا ولكننا قاربنا على الوصول الى القرية ,, وفى لحظة مفاجئة وعند مدخل الطريق الى القرية والذى يربط بين القرية والطريق السريع ,, خرجت سيارة مضيئة بنور قوى على اثرها فقد السائق تركيزه وقد ساعده على ذلك كمية السجائر التى شربها هو وسيد,, وبعدها راح يميل يمينا ويسارا على الدريكسيون وكذلك نميل نحن بداخل السيارة حتى ارتطمنا بهذه السيارة المسرعة وفقد السائق اتزانه فارتمى على الزجاج وفى نفس اللحظة انقلبت السيارة على جانبيها مرات متتالية وبعدها لم اشعر بشئ ,,  ولكن حكى لى بعد ان استيقظت من الغيبوبة بعد الفجر بساعات قليلة ,, ماذا حدث واين نادر هكذا صحت فى اخى وابى اللذين كانوا بجانبى وقتها ,,  لم يرد عليا احد  واحسست فى تلك اللحظة اننى اكلم الالموات واننى لست بالحياة,, حتى دخل سيد على وذراعه مكسورة ووجهه ملئ بالجروح والكدمات وكذلك قدماه ,, " الف سلامة عليك" هكذا حدثنى سيد وادركت بعدها اننى حى ولست فى عالم الاحلام ,, اين نادر هكذا صحت مرة اخرى ولكن فى سيد هذه المرة وانتظرت منه الرد ,, " وسرعان ما رد على وليته ما رد" لقد مات نادر  هكذا رد على سيد وعلى اثر هذه الجملة صدمت كثيرا ولم استطع الا ان ابكى واضع يدى على راسى وطال حزنى وهم بجانبى يواسونى ,, ونمت حتى استيقظت ووجدته بجانبى وجدت سيد وعلى وجهه ابتسامة عريضة ظهرت بعدما افقت ,, فسالته عما حدث وهل كان واعيا ام لا ,, فراح يحكى ويقول   لقد انقلبت السيارة اكثر من مرة على ظهرها وعلى جانبيها واستطاع هو ان يقفز منها ولكنى انا ونادر قد كنا بداخل السيارة وان سائق السيارة لم ينجو كما حدث لنادر ,, فلقد سقط قائد السارة منها ولنه قد مات بعدها..,,  كنت اسمع سيد بلا تمعن او تركيز وكاننى كنت تائه فى عالم اخر حتى قال "" بعد ان اخرجتكم وجاءت عربة الاسعاف الى المكان وبعدما  شعرت ببالغ الاسى والاسف لاننى قد شعرت بذنبى فيما حدث ,, ذهبت الى المستشفى معكم حتى اطمئن عليكم ,, ولكنى عرفت ان نادر لم يستحمل فمات بعدما نقل الى المستشفى,, وعرفت من الاطباء انك محتاج الى كمية من الدم وان حالتك خطيرة ,, وعلمت ان فصيلة دمك مطابقة لفصيلة دمى وذلك لحسن حظى وبعدها اخذوا منى الدم وقيل لى اننى قد انقذتك ,, سمعت تلك الكلمات من سيد ورحت بعدها فى تفكير عميق على اثر هذا الكلام ,, وبدات اتساءل "" هل اسامح سيد فىما حدث وانسى نادر الذى مات وظللت افكر وافكر حتى رجعت الى الغيبوبة.......................!!!!!!!!!!!!!!

Friday, July 20, 2012

تأوهات .............المعدلة!!!!

تأوهات
كم عشنا نغوص فى اعماق هذه الحياة باحثين عن الذات.. وكم تمرجحنا فوق اجنحة الشهوات مستمتعين بلحظات الشهوة التى تشعرنا بالسعادة المؤقتة !ومازال هذا المعنى المزيف من السعادة يعانق العقول لاقناعنا بمدى جدوي هذه الحياة من منطق انها جعلت لكى يسعد الانسان فيها .. متجاهلين قيمة المعاناة التى يعانيها اغلب المقهورين فى النواحى الحياتية قاطبة. ان هذة المعاناة لا يخفف اثرها الا هذه التأوهات التى تخرج صوتنا لنعبر عمانشاء متجاهلين ما تعطينا هذه التأوهات  من احزان تفوق الوصف . ان الجمال الذى يكمن فى هذه التأوهات يمكن تخيله فى تأوه الانسان على فقد الانسان انا لم احدد من الانسان وما لونه وما جنسه وما اعتقاده,, والا ما قيمة التأوه ان خرج فى موضع معين وتجاهل الموضع الاخر  ,,كيف نتأوه لانسان مات والقى فى الزبالة ثم نرجع لنخفى ما فى ايدينا عن اعيننا  ونتجاهل من دهس فى الميدان بالمدرعات  ...لقد ضاعت قيمة  هذ التأوه بمجرد التفريق بين الانسان ونظيره........,عندما يتاوه المجتمع لمشهد او لحادثة الاغتصاب التى قد تحدث لفتاة من قبل اشخاص قد يكونوا مغيبين عن الوعى او بلطجية او فاقدى العقل والحس,, وفى نفس الوقت نتجاهل المشاهد الجارحة لأى شعور  انسانى عادى.. وهى تعرض فتاة بريئة ليس لها اى ذنب لعملية هى اشبه بالاغتصاب . بل جرحها قد يكون اكبر على مشاعر هذه الانسانة وهى كشف العذرية .وما  كم التأوه الذى عانته هذه الانسانة التى اختلفت فى الراى او فى الموضع او فى الزمان....................,, حينما يشاهد احد منا صغيرا كان او كبيرا لمشهد مخل فى  فيلم من الافلام ونهاجم كل من شارك فى هذا الفيلم  بداعى الخجل والحياء ثم نتناسى هذا الحياء والخجل فى مشهد هو اقبح من اى مشهد قد يخل بالادب فى اى فيلم.... هذا المشهد الذى تعرضت فيه الفتاة غادة كمال للتعرى والسحل من قبل بعض الجنود عانت الفتاة بعده كثير من الالم,, ان الم هذا التعرى امام الناس والضرب المبرح لانسانة  تاوهت كثيرا من اثر  ما فعل بها حينما عروها امام العيان بدون اى تانيب للنفس اوشعور بالذنب كبير يتعدى كل الحدود............,,
عندما يتأوه النظام على شئ اخترعه هو او كان موجودا بالفعل  ليلعب به على وتر الكرامة الانسانية فى عمل المنظمات وتهمتهم الوحيدة العمل بدون ترخيص................!
وفى نفس الوقت ينكتم الصوت ولا نسمع اى الم او تأوه عند موت خمسة من الجنود الذين هم اكثر الناس المعبرين عن الكرامة الانسانية على الحدود ...ويتجاهل هؤلاء الاشخاص هذا الحدث الجلل ولا نسمع منهم شئ يخفف  هذا الالم الكبير الذى تعدى على شعور الكرامة عند كل انسان............!
عندما يتأوه رئيس البرلمان عندما يتعدى شخص وهو عضو فى البرلمان(زياد العليمى) على شخص من خارجة له سلطة فى البلاد (المشير)وكانت له اسباب كثيرة ويشتد فى اللوم والتحقيق ويحول هذا العضو الى لجنة القيم ....! ولا يهتز جفن لرئيس البرلمان عندما يتعدى عضو اخر(مصطفى بكرى) قى البرلمان نفسه على شخص من خارجه ولكن ليس له اى سلطة فى الدولة(د.محمد البرادعى) فى هذه الحالة يصفق له البرلمان ويثنى عليه رئيس البرلمان............!
ان كل هذه التأوهات التى صدرت من الاشخاص على حدث معين لا يمكن ان نشكك فى سببها او فى صدق الشخص حيال هذا الحدث ولكن  ما لا يدع مجالا للشك ان هؤلاء الاشخاص يكيلون بمكيالين تجاه النفس الانسانية  فهو  لم يتأوه  تجاه الاحداث المناظرة التى كانت تستحق نفس التأوه الذى  احدثه هؤلاء الاشخاص ...........!!!!
تتعاون الظروف المحيطة والاحداث المتتالية على تكوين الشخصية والتى هى اصلا فى طور التشكيل ...او بمعنى اصح من رايي  ان التأوهات التى تخرج من قلب الانسان هى التى تصنع الانسان وشخصيته ومدى صدقه وعدله تجاه النفس الانسانية على مر التاريخ  ............!!!ا 
                                                                                                                                         

حسن وفريدة ..............قصة قصيرة


حسن وفريدة
كان الوحيد بين اقرانه الذى يملك صفات مميزة عمن يسكنون هذا المنزل الصغير فى هذه البلدة البعيدة النائية فى ضواحى مطروح كان اسمه حسن يخرج كل يوم صباحا ليبحث عن كراته الصغيرة التى يصنعها كل يوم من الطين ويضعها فى الشمس ليجدها جافة فى اليوم التالى ويجلس على المكان الذى استراح فيه دوما وهو المصطبة  الموضوعة امام المنزل بينما يجد امه تناجى الجاموسة التى تعيش معها وتعاشرها منذ عشر سنين  وتملاالمنزل منذ زمن بعيد  يستيقظ حسن صباح هذا اليوم وكان يساوره شعورا غريبا  حيال كراته التى وضعها بجانب المصطبة لكى تجف ,, كان يخشى عليها ,,كان يحلم ان يجدها فى مكانها ,,كان قلبه ينبض بشدة ولا يدرى هل هذا الم ام  انه رجفة بعد النوم ام تراه شئ بخصوص كراته التى قد تكون ضاعت او كسرتها فريدة,,تلك البنت الصغيرة المجعدة الشعور الضاحكة دوما الحالمة دوما ,,كانت تغظه دوما بتعبيراتها المجازية التى تؤثر عليه مع انه تعود عليها واحبها واحب من يقولها ,,كانت فريدة بارعة فى الرسم على الحائط باي الادوات وباقل الامكانيات وبشتى الطرق كانت ترسم,,كانت ترسم الشجار,, ترسم الطيور ,,ترسم الاطفال,,ترسم النساء,,تحاول ان تصور هذا العالم اللامتناهى حولها المحدود فى عقلها ,,كانت ترسم ولا تدرى ما تريد وما يصوره هذا الرسم,,مازالت فريدة ترسم وترسم  وتغيظ حسن قائلة (العب بالطين ايها الصبى وانظر الى الفنانة ترسم كراتك الطينية)  كان حسن يغتاظ من هذه الكلمات كيف تصوره فريدة بالصبى وهما فى نفس السن ,,كيف تعيب عليه اللعب بالطين وهى تلعب بالحجارة التى ترسم بها,,ازاح حسن غطاءه عنه وفتح عيناه  ومازال قلبه ينبض وينبض,, وهو لا يريد الحركة ولا يريد الخروج,,مما يخاف ايخاف من المواجهة بينه وبين فريدة ,,ايخاف على كراته الطينية ,,لازال حسن يرتجف حتى ازاحت امه الغطاء عنه كليا واوقفته على قدميه حتى يغسل وجهه من جردل المياه الموضوع بجانب الحائط ,,تحذره امه وتقول(يلا يا حسن اغسل وشك واوعى المية تخش البيت )حمل حسن المياه وخرج الى الحوش ليدخل ,,حتى يغسل وجهه..كان وقع المياه على وجهه ككل يوم مياه باردة تتداعى على وجهه البرئ وهو يلعب فى عينيه من اثر النوم ,,غسل حسن وجهه وجفف وجهه بالقماشة التى اعطتها له امه والتى كانت موضوعة على حبل الغسيل لكى تجف,,تقدم حسن بخطواته ليواجه الشبح الذى ايقظه مرعوبا ومازال قلبه يرتجف,,حتى خرج الى النور ولامست قدماه عتبة البيت ..وحينها سمع الصراخ وزاد قلبه نبضا وزادت يداه ارتعاشا وزاد خوفه وتصلبت قدماه على الارض ولا يستطيع الحركة وهو يتمتم فى نفسه قائلا ..لقد جاء الشبح ...لقد جاء...لقد جاء,,لم يدرى حسن حتى الان ما الشبح ولما الصراخ وما النهاية لنبضات قلبه المتسارعة ,,تقدمت خطواته ليرى كراته وهو خائف,,وجدهم حسن فى مكانه وجد كراته الطينية وقد جفت..واصبحت جاهزة ليلعب بها حسن ..زادت الام حسن وكيف لا وهو قد اطمئن على كراته ,,ولكن لما الصراخ وما الامر..الان تظهر الامور الان تتزايد الرعشةويتسارع النبض,,فريدة اين فريدة هكذا يصرخ حسن..ويتساءلاين فتتاته الشقية التى لطالما تشاجرا سويا اين هى وقد كانت تخرج كل يوم قبله دوما لتجمع احجارها التى ترسم بها..هل اصاب فريدة مكروه عساها بخير ولكن جاء الشبح بما يكره حسن..ماتت فريدة قبل ان يراها حسن ,,ماتت قبل ان تغيظه بجملتها المعتادة حول كراته الطينية لم يعرف حسن ما يفعله فى هذا الوقت ..لم يتذكر شئ لم يتذكر الا صوت فريدة تناديه ويشاجره..ولم يتذكر سوى خطواتها وهى تجرى وراءه عندما يمسح جزء من رسمها على الحائط ,,ماتت الحالمة ماتت الضاحكة ,,ماتت فريدة وظهر الشبح للعيان بمصيبته..ماذا يفعل حسن الان ايلعب ..مع من يلعب هل يضحك مع من يضحك مع من يتشاجر لقد ماتت فريدة نعم لقد ماتت فريدة ,,كسر حسن الكرات ومسح الرسومات وقد قاده الجنون الى الياس فتمادى فى التكسر وتمادى فى مسح رسومات فريدةحتى مسح كل شئ مما رسمته فريدة على الحائط ,,وبدا يرسم هو بنفسه بدا يمارس ذلك الفن الذى كانت تهواه فريدة,, تجرا  حسن وجرا نفسه من الخوف وظل يرسم لوحته الاولى حتى اكملها رسم فريدة وهى ترسم كانت لوحة رائعة فى نظره كان منظر جمالى رائع وفريد من نوعه,,وحينها ادرك حسن قيمة الفن الذى كانت تمارسه فريدة,,وحينها ادرك حسن انه خسر الفنانة,, الضاحكة,,الحالمة,,لقد خسر فريدة.........!!!

Thursday, March 1, 2012

تأوهات


تأوهات
كم عشنا نغوص فى اعماق هذه الحياة باحثين عن الذات وكم تمرجحنا فوق اجنحة الشهوات مستمتعين بلحظات الشهوة التى تشعرنا بالسعادة المؤقتة !ومازال هذا المعنى المزيف من السعادة يعانق العقول لاقناعنا بمدى جدوي هذه الحياة من منطق انها جعلت لكى يسعد الانسان فيها متجاهلين قيمة المعاناة التى يعانيها اغلب المقهورين فى النواحى الحياتية قاطبة ان هذة المعاناة لا يخفف اثرها الا هذه التأوهات التى تخرج صوتنا لنعبر عمانشاء متجاهلين ما تعطينا هذه التأوهات  من احزان تفوق الوصف . ان الجمال الذى يكمن فى هذه التأوهات يمكن تخيله فى تأوه الانسان على فقد الانسان انا لم احدد من الانسان وما لونه وما جنسه وما اعتقاده والا ما قيمة التأوه ان خرج فى موضع معين وتجاهل الموضع الاخر  ,,كيف نتأوه لانسان مات والقى فى الزبالة ثم نرجع لنخفى ما فى ايدينا عن اعيننا  ونتجاهل من دهس فى الميدان بالمدرعات  ...لقد ضاعت قيمة  هذا
التأوه بمجرد التفريق بين الانسان ونظيره........,,عندما تتأوه الام خائفة على ابنتها فى ليلة العرس (الدخلة) مرتعشة مرعوبة من اثر ملامسة قضيب الزوج للزوجة  وكأنها هى التى تحس بالالم  وتتجاهل مشاهد كشف العذرية والتأوه الذى عانته انسانة اخرى اختلفت فى الراى او فى الموضع او فى الزمان....................,,عندما تخلع احداهن ملابسها  لممارسة العادة السرية وهى بمفردها وتتأوه بعدها تاوهات كثيرة  وبعدها تبدا فى تانيب النفس على ما فعلته على حسب ماتعتقد انه ذنب لانها قد تعرت امام المرأة وتمتعت ولو للحظات  ....ثم تتناسى الم هذا التعرى امام الناس والضرب المبرح لانسانة مثلها تاوهت كثيرا من اثر  ما فعل بها حينما عروها امام العيان بدون اى تانيب للنفس اوشعور بالذنب............,,
عندما يتأوه النظام على شئ اخترعه هو ليلعب به على وتر الكرامة الانسانية فى عمل المنظمات وتهمتهم الوحيدة العمل بدون ترخيص................!
وفى نفس الوقت ينكتم الصوت ولا نسمع اى الم او تأوه عند موت خمسة من الجنود التى هم اكثر الناس المعبرين عن الكرامة الانسانية على الحدود ...ويتجاهل هؤلاء الاشخاص هذا الحدث الجلل ولا نسمع منهم شئ يخفف  هذا الالم الكبير الذى تعدى على شعور الكرامة عند كل انسان............!
عندما يتأوه رئيس البرلمان عندما يتعدى شخص وهو عضو فى البرلمان على شخص من خارجة له سلطة فى البلاد وكانت له اسباب كثيرة ويشتد فى اللوم والتحقيق ويحول هذا العضو الى لجنة التحقيقات  ....! ولا يهتز جفن لرئيس البرلمان عندما يتعدى عضو اخر قى البرلمان نفسه على شخص من خارجه ولكن ليس له اى سلطة فى الدولة فى هذه الحالة يصفق له البرلمان ويثنى عليه رئيس البرلمان............!
ان كل هذه التأوهات التى صدرت من الاشخاص على حدث معين لا يمكن ان نشكك فى سببها او فى صدق الشخص حيال هذا الحدث ولكن  ما لا يدع مجالا للشك ان هؤلاء الاشخاص يكيلون بمكيالين تجاه النفس الانسانية  فهو  لم يتأوه  تجاه الاحداث المناظرة التى كانت تستحق نفس التأوه الذى  احدثه هؤلاء الاشخاص ...........!!!!
تتعاون الظروف المحيطة والاحداث المتتالية على تكوين الشخصية والتى هى اصلا فى طور التشكيل ...او بمعنى اصح من رايي  ان التأوهات التى تخرج من قلب الانسان هى التى تصنع الانسان وشخصيته ومدى صدقه وعدله تجاه النفس الانسانية على مر التاريخ  ............!!! 

Thursday, December 29, 2011

بين الحب والسحل


ما بين الحب والسحل
ما بين عقلى وعقول من حولى سدود كثيرة قد بنيت منذ عصور لا تستطيع هدمها او حتى ثقبها ليدخل فيها الهواء او تشتم فى يوم من الايام التفكير النقى !اى تفكير الذى اريد ان تشتمه عقولهم وقد طمست بالافكار المتحجرة المتردية المستفزة للعقل انهم قد ملاوا عقولهم بما تنفر منه النفس وااسف حين اقول وبكل صراحة ان عقولهم قد ملات بالروث او(بالخرا)اننا قد تمادى فينا الاستبداد الفكرى  وغاب عنا اختلاف الاراء اننا اصبحنا  نعيش فى عصور ظلمية تتحالف فيها العناصر الكيميائية المكونة للخرا الذى يملا عقولهم وبين التراب الذى طمس عقولهم لتعطى السدود التى تحجب العقول عن التفكير والهواء النقى ! انهم لا يريدون الهواء انهم يريدون الصناديق المغلقة لينكفاوا فيها ويخافو من باقى الناس ! لقد سئمت من هؤلاء الاناس الشاذة المتحجرة العقول  حين تقول لاحدهم ان الجيش قد قتل وسحل وقد عري البنات والنساء وسحلهم سحلا تتقزز منه الانفس !فيرد على باغبي وابشع واحقر الردود قائلا (وهى ايه اللى وداها الميدان وايه اللى خلاها تطلع من البيت وفين اخوها وابوها)بعد هذا الرد ماذا تطلبون منى ان اقول عن الحب ساقول انه شئ سخيف تتعلق به القلوب والانفس لتخرج من اسطمبات التفكير التى قد سدت عقولنا انا لن اقول ان عقلى انا هو المتفتح الوحيد لا لن اقول هذا ولكن فليفسر لى احدكم حين اقول لابى ان 8 ممن كانوا فى التحرير قد قتلوا واصيب اكثر 300 شخص يقول لى (يستاهلوا اكتر من كدة) كيف يكون هذا الرد فى دنيا تستطيع العيش فيها بحب وود وحين تسال الناس عن ارائهم عما يحدث فى شارع القصر العينى يقولون(شوية عيال صيع وبلطجية)اننى لاتحرق غيظا على هؤلاء الشهداء والناس تقول انهم بلطجية فلتذهب كل الدنيا الى الجحيم وليبقى هؤلاء الاشراف الذين قد اناروا حياتنا واخرجونا من الظلم والظلام  والادهى من ذلك حين تثبت لهم ان امين عام دار الافتاء قد توفى مع الشهداء فيجيبوك بكل بجاحة ولا يراعوا اي شعور للانسان  قائلين (تلاقى البلطجية اللى كانوا معتصمين هما اللى موتوه)الله ينعل ابو ام الناس المتخلفة اللى ذى كدة انا فعلا قرفت ! وحين يعلق البرادعى على الاحداث مستنكرا اياها يقولون انه خائن ويريد ان يفوز برئاسة الوزراء  ما اتفه وازبل هذه العقول ان البلطجية الذين يقولون انهم صيع وبلطجية هم من اجبروا المجلس العسكرى على ان يحدد جدول زمنى لانتقال السلطة والا يؤجل الانتخابات ويجعل الاخوان المتعجرفون والسلفيون المتخلفون يضحكون ويقهقهون على هذا الفوز ويبداو فى ممارسة سياستهم العنيفة المتطرفة تجاه كل الشعب المصري  سياتى اليوم الذى يعلم فيه هؤلاء الناس ان كل شخص مات او اصيب هو اطهر وانقى واشرف منهم بمائة الف مرة  ايها الحثالة المتعفنون اننى متدين اكثر مما تقولون واحاول ان يكون لدى جزء من شعور الانسانية الذى فقدتموه كما فقدت هؤلاء البنات عذريتهن وفقط لانهن خرجن مع من خرج!  يا اله هذه الدنيا فلتاخذ هؤلاء القوم المتخلفون الذين سيصيبوننى بالشلل او انك ستاخذنى انا وهذا ما اظنه قريبا جدا جدا!!!!!!

Thursday, December 22, 2011

هل يكون برلمانا بالالوان الطبيعية


هل يكون برلمانا بالالوان الطبيعية
عندما تنظر الي البرلمان القادم والذى سيستحوز الاسلامين (كلمة لا فعلا)على اكثر من 60%من مقاعده وقتها فقط نعرف العبقرية التى كان عليها مؤلف فيلم بالالوان الطبيعية حينما ضرب لنل مثالا على التوازن ين القوى داخل مكان ما وهو الكلية واهمية ذلك فى اظهار مكمن الابداع بالطريقة التى يرتأيها الشخص لنفسه ليبدع ويعطى ما فى وسعه من خلال ثقافات شخصية وعادات له تعود ان تكون فى حياته ولكن ماسيحدث فى البرلمان القادم لن يكون هناك ذلك لانهم لا يؤمنون بالطرف الاخر لن يكون لهم معارضة داخل البرلمان لانهم سيكونوا قد قيدوا العقول بما يرتأوه هم من الدين ليقولو ان هذه هى سياستنا وان الشعب هو من اختارنا يتصور المرء حين يصوت للاسلامين ان الشيخ محمد الصغير او الشيخ محمد حسين يعقوب سيدعو الله ومن بعدها تمطر السماء الذهب والفضة وبعدها يلقى سكان العشوائيات مكان هاى وشيك ليسكنوا فيه  وعندماترى انهم يدعون الناس الى النتخاب لصالحهم ستحل مشكلة فلسطين وبعدها سنحرر القدس وسيعيش المواطنون فى رفاهية ليست لها حدود ان التوازن الذى ندعو اليه والذى يدعو اليه كل المثقفون انما هو كائن بالفعل ولكن الدعوة ستكون لتطبيقه بشكل فعلى داخل البرلمان والخوف كل الخوف ان يسحب السلفين من المعارضضة الميكروفون والكارنيه البرلمانى وفقط دونما اى حوار او نقاش او جدال ان العبقرية التى كانت فى فيلم بالالوان الطبيعية وكيفية التعايش بين جميع الافكار والشخصيات  يصعب تحقيقها داخل برلمانا يسيطر عليه اصحاب اللحى واصحاب الالقاب الشيخية وفقط لانهم قد تمرسوا فى  صد الاخرين دونما نقاش لانهم كانو يقنعو الناس بكلام يقولون عنه الحجة الشرعية مثلما يرونها من وجهة نظرهم ليس الهجوم هو هجوم على اشخاص بعينهم ولكنه الهجوم على اشخاص يتصرفون ببجاحة وغرور لان لهم حصانة دينية اى حصانة تلك التى يتكلمون عنها ومن اعطاهم تلك الحصانة ان محمد هو خاتم الانبياء والمرسلين ولم يخبرنا ربنا ان هناك نبى بعد محمدا انا لست ليبراليا او علمانيا ولكنى ارفض ان اعيش تحت جلباب كلما حاولت اخلعه يضيق على حتى يعصرنى ويعصر عقلى واصبح عدها مثل البهائم التى ليس لها دور فى الحياة سوى الشهوات والغريزة فهل خلقنا الله لنعيش شهوانين وذوى غريزة فقط؟ فلما لم يختصر الامر وخلقنا حيوانات ولم يخلق فينا العقول  سيموت هؤلاء الناس وسيأتى اناس بعدهم يتجاوبون مع العقل وحينها فقط يمكن ان نحلم ان تتقدم امتناوان يكون البرلمان المقبل برلمانا بالالوان الطبيعية!وان نعيش فى نهضة شاملة تتعدى حدود الشيخنة المتعفنة التى ينادى بها البعض اننى متدين اكثر مما يقولون ولكنى احاول  ان اجادل والا اصبح يوما مثل الخراف!!!!!!!!!!!!!!!!!! لن اصبح يوما مثل الخراف!!!!